ساكنو دار المايقوما .. مأسآتهم انهم أطفال



بعد إنهاء حكايات بيعهم وموتهم  
ساكنو دار المايقوما .. مأسآتهم انهم أطفال
** السعة الإستيعابية للدار 350 طفل ويستوعب حالياً 130 طفل بمعدل دخول 2 طفل يومياً
** تذيد دخولات الدار في اواخر العام بدءً من شهر أغسطس بسبب الإنفلات  الإجتماعي والاخلاقي في إحتفلات  راس  السنة والفلانتاين
** جزء كبير من هؤلاء مولود بعاهات ذهنية وجسدية نتيجة لتناول الأمهات عقارات للإجهاض
** فتحنا حساب بإسم الدار على بنك التنمية التعاوني بالرقم 22616 لتقبل فيه الهبات النقدية
** أوقفنا التعامل مع قرية (sos) لأنهم لايقبلون غير  الأطفال الأصحاء وتظهر نتائج فعلهم في دار السجانة
** أهم الإخفاقات التي صاحبت عمل المنظمة السابقة هي إرتفاع معدل الوفيات إلى 70 % بسبب الإهمال الطبي
تحقيق : نبوية سرالختم
قال أحد الفلاسفة : (إن مأساة الإنسان أنه كان في الأصل طفلاً ) فعلا ، إن مأساة الإنسان أنه يبدأ حياته طفلا لا يملك حماية نفسه بنفسه ولكنه يملك أن يكون أساسا لكل المجتمعات.
فكل إنسان تتأثر طباعه ونفسياته وانتماءاته وفق أخلاقه والتزاماته بنشأته في طفولته، فإن شبّ سويّا شاب على الطريق المستقيم والسليم وإن شبّ بنفسية مريضة سيفسح المجال لإنسان مريض يقوّض أساس البنيان الاجتماعي.
إذن فإنه من البديهي القول أن أساس كل إنسان طفل وحتى نضمن سلامة هذا الإنسان من الناحية النفسية وانخراطه السويّ في المنظومة الاجتماعية، علينا أن نضمن نشأة سوية لهذا الطفل وأن نوفر له الحماية التي يحتاج إليها في فترة الطفولة وعند بلوغه سنّ الرشد .
شهد مطلع هذا العام  الكثير من الحكايات ووردت على صفحات الصحف العديد من التصريحات بخصوص دار رعاية الطفل اليتيم بالمايقوما ( بدءً ببيع الأطفال وإنتهاء بإرتفاع حصيلة  الموتى من بينهم جراء نقص الرعاية الطبية ) قطعتها وزارة التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم بإرجاع الدار إلى إشرافها منذ شهر مايو مناصفة مع وزارة الصحة ولاية الخرطوم بإقتسام الجهد في الرعاية الإجتماعية والصحية .
ورغم تحذيرات الكثيرين من مغبة تراجع مستوى الخدمات المقدمة لساكني الدار من الاطفال فاقدي السند بعد إبعادها المنظمات وفي ظل محدودية ميزانية الوزارة ظلت الأخيرة متمسكة بحقها في رعاية هؤلاء الأطفال مما جعلنا ندخل هذه الدار في جولة تفقدية ونبحث عن إجابة لسؤال يتعلق بمستوى الرعاية المقدم لهؤلاء الاطفال بعد إشرافية الوزارة والمشاكل التي تواجه العاملين عليها في جانب الرعاية الصحية والإجتماعية وأسئلة اخرى يكشفها التحقيق التالي :
كان الدخول إلى مبنى الدار يتطلب منا الحصول على إذن من الوزارة المعنية بعد مخاطبتها بالغرض من الزيارة وبالفعل تحصلنا على الموافقة من تلك الجهة وكان لنا موعد مع اهل الدار صباح الأحد
توجهت إليها صباحاً وتدور في راسي الكثير من الأسئلة القلقة حول هؤلاء الاطفال وتترآى أمام عيني صور لبعض منهم لا أعلم هل هم على قيد الحياة ام فارقوها على بساط الإهمال وجوهاً جميلة بريئة إخترنتها في زاكرتي وانا أبحث عن معلومات في الشبكة العنكبوتية حول الدار التي تؤيهم .
وجدت نفسي أمام مبنى مطلياً باللون الأصفر ذي بوابة ضخمة وقبل ان تقع عيني على البوابة وقعت على إحدى العاملات بالدار وهي تنزل بطفل من عربة وتحمله إلى داخل الدار وكانها امه بإطلاقها من بين تقاسيم وجهها تعابير مفعمة بالحنان ..
دخلت من ورائها وتتابعها نظراتي وأنا أكمل إجراءات دخولي عبر البوابة والتي لم تحرمني من متابعة بقية المشهد حيث وقف العديد من الأشخاص يبدو انهم من العاملين بالدار وبعبارات ألقوها عليها تبينت أنها للإطمئنان على الطفل ..
تركتهم وهم متحلقين حولها في جو أسري وأنا أبحث عن مسئول الدار الذي وجدته في مواجهتي يقضي بعض شئون العاملين ألقيت عليه التحية وكشفت له عن سبب الزيارة فأبدى ترحيبه بها وكان لنا معه مقابلة في مكتبه قبل أن نطوف معه في جوله داخل العنابر إلتقيت خلالها بالعديد من العاملين بالدار .
المدير العام لدار رعاية الطفل اليتيم بالمايقوما مجدي عبداللطيف محمد هكذا عرف نفسه وسألناه بعدها ان يعرفنا بالدار فقال : نشأت الدار في البدء كمستشفى لرعاية الأمومة والطفولة عام 1961 وكانت تتبع لوزارة الصحة الإتحادية إفتتحها الرئيس الراحل الفريق إبراهيم عبود .
أصبحت تابعة للشئون الإجتماعية عام 1968 لرعاية الاطفال مجهولي الأبوين تستقبل الأطفال من عمر يوم إلى 4 أعوام ويذهبوا بعدها لدار الحماية للأولاد أو دار المستقبل للبنات .
ويذهب إلى أن السعة الإستيعابية للدار 350 طفل ويستوعب حالياً 130 طفل بمعدل دخول 2 طفل يومياً تذيد في اواخر العام بدءً من شهر أغسطس وهنا يورد لنا إحصائيات الدخول ففي شهر أغسطس كان عدد الأطفال 81 طفل وفي سبتمبر 64 طفل وفي أكتوبر 72 طفل وفي شهر نوفمبر في أول يوم تم دخول 4 أطفال وعن أسباب إرتفاع الحصيلة في آواخر العام يقول أن الإنفلات الإجتماعي والاخلاقي الذي يحدث في إحتفالات راس السنة تظهر نتيجته مابين شهر أغسطس وأكتوبر اما الإنفلات الذي يحدث في شهر فبراير ( الفلانتاين ) تظهر نتيجته في شهر نوفمبر .
وفي سؤالنا له عن كيفية وصول هؤلاء الأطفال للدار يقول : يصل هؤلاء الأطفال عن طريق الشرطة بعد ان تتركهم امهاتهم في الشارع العام او في المستشفيات وبعضهم تلتقطه شرطة الدفاع المدني من دورات المياه وفي حالات نادرة يسلم احد الوالدين الطفل للدار ويذهب إلى ان أكثر الحالات تأتي من الشارع العام وتكون اوضاعهم سيئة ويكون نسبة 95 % منهم ناقصي الوزن لسبب انهم ناتجين من حمل غير مرغوب فيه مما يجعل جزء كبير من هذه النسبة مولود بعاهة ذهنية وجسدية نتيجة لتناول الأمهات عقارات للإجهاض وفي بعض الأحيان يصل الطفل وقد إعتدت عليه الكلاب والقطط  ونهشه النمل .
قلت له أطفال بهذه الحالة كيف تستقبلهم الدار فقال : لدينا غرفة إستلام إسمها ( الغرفة صفر ) تم إنشاؤها في شهر مايو بعد إستلام الوزارة للدار وهي مجهزة بكافة الأجهزة المنقذة للحياة والضرورية ويتم تعقيمها على مدار الساعة وتكون تحت إشراف طبيب طوارئ على مدى الـ 24 ساعة وفي هذه الغرفة بعد إستلام الطفل تقدم له أقصى الخدمات الطبية والتغذوية التي يحتاجها ويضيف : أدخلنا على هذه الغرفة برتكول جديد يسمى ( التمنيع ) ويعني ان يعطى كل طفل جديد أقوى مضاد حيوي بمعدل حقنة يومياً لدة خمسة أيام لأن الوفيات التي حدثت وسط الأطفال المستلمين في الفترة السابقة بسبب تسمم الدم والذي قد تسبب فيه قطع الحبل السري بآلة غير معقمة أو رميه في مكان ملوث
ويذهب إلى أن الطفل يمنح في هذه الغرفة إسم رباعي وفق الشكل والقبيلة المتوقعة بواسطة الباحث الإجتماعي أو تسجيل بيانات الأم والأب إذا كان معلوم الوالدين وبعدها يتم تقسيم الأطفال على العنابر حسب الأعمار لدينا 15 عنبر كل واحد سعته 18 طفل ولدينا إصطاف يتكون من 2 أخصائي أطفال و12 طبيب و22 سستر و24 ممرضة و18 ضابط وأخصائي تغذية و25 مرشد تغذية و16 باحث إجتماعي ونفسي و203 أم بمعدل أم لكل 3 أطفال ويقول عن الامهات : يتم تعينهن من قبل وزارة التنمية الإجتماعية بوظيفة مرضعة وفق شروط معينة منها ان يكون عمرها مابين 35 إلى 45 عام وان تكون متزوجة أو أرملة أو مطلقة أو تكون لديها خبرة في التربية بشرط ان تسكن قرب الدار وتعمل هذه الأمهات بنظام ورديات بمعدل 3 ورديات في اليوم كل واحدة 8 ساعات وفي حالة حدوث أي طارئ إقتضى تحويل الطفل للمستشفى تذهب معه الأم اللصيقة حتى تعطي المعلومات الكاملة عنه .
سألته عن كيفيه التصرف حال حدوث إهمال يقول : يتم إستيضاح الام ثم إنزارها في حال التكرار يتم الإنزار والخصم وإذا إرتكبت خطأ طبير تحول لمجلس محاسبة وفصلها وقد تم بالفعل فصل 3 امهات تبين إهمالهن في جانب الأطفال بخروجهن قبل إستلام الدورية الثانية لكن الأغلبية وجدناهم متعاطفين مع الاطفال ومن أتو من أجل الوظيفة قل لاوزن لهم
وفي إجابته عن سؤال يخص دور المنظمات بقوله : ان العمل في الدار يضم جانبين جانب صحي وآخر إجتماعي إعتادت الوزارة على ترك الجانب الصحي للمنظمات ولكن مؤخراً قامت بتسليم هذا الجانب لوزارة الصحة في ظل إستمرارية الدعم من الخيرين والجهات الداعمة والذي يمثل نسبة كبيرة من التكلفة التشغيلية للدار والتي تبلغ في المتوسط 150 ألف جنيه شهرياً مقابل 120 طفل بنسبة تغطية تبلغ 90% ويشير إلى أنهم قاموا قبل شهرين بفتح حساب بإسم الدار على بنك التنمية التعاوني بالرقم 22616 تقبل فيه الهبات النقدية أو يتم إستلامها بإيصال 15 وتورد في الحساب وهناك مواد عينية تورد للمخزن وهناك وحدة محاسبية بالدار تابعة للوزارة يتم الصرف عبرها وفق الضوابط الواردة من وزارة المالية ومن الأشياء التي طبقناها وضع وصف وظيفي لكل كادر لتسهيل العمل
ويواصل قمنا بعمل أرضيات لتسهيل عملية النظافة والتعاقد مع شركة نظافة جديدة وعملنا غرفة الإستلام لتلافي مشكلة تسمم الدم المتكررة وقمنا بتأهيل المغسلة وإدخال نظام التعقيم للملابس حتى نضمن عدم إنتشار العدوى ففي السابق كانت تغسل في مغسلة واحدة مما يجعل العدوى تنتشر بسهولة وسط الاطفال ويشير إلى انهم يعقمون الملابس بالكلوركس والديتول كما تم البدء في عمل مساطب للمكوى .قلت له حسب معلوماتي أن عدد الاطفال قد يصل إلى 700 طفل وانت تتحدث الآن عن 120 أين يذهب هؤلاء فأجاب : 700 طفل هي إحصائية دخول الاطفال في العام فهنالك كفالة واسر بمعدل 25 طفل في الشهر إذا إفترضنا ان معدل الدخول 60 طفل في الشهر الواحد والكفالة هو نظام يعمل بان تاخذ الأسرة الطفل وتكفله مدى الحياة وهناك نظام الاسر البديلة الذي إستحدثته الوزارة بالإسترشاد بتجارب الدول السابقة وهو يقوم على منح الأسرة 300 جنيه في الشهر لتغطية إحتياجات الطفل ويتم التنسيق بين الباحث الإجتماعي والام البديلة في المحلية المعينة إذا مرض الطفل في توصيله للدار او المستشفى والذي تباشر العناية معها فيه عدد من الامهات بنظام الدورية
ويرى ان المكان الطبيعي للطفل أسرته ورغم ما تقدمه الدار من رعاية الا انها لن تقوم بالدور الكامل للأسرة ونحن نفضل نظام الكفالة على الأسر البديلة لان الاخيرة تكون طارئة وأغلب الأسر متوسطة الدخل مما يجعلها لاتستطيع تحمل تكاليف الطفل بعد وصوله سن الروضة مما يجعله يتحرك من أسرة لأسرة وبالتالي تحدث له زعزعة نفسية لذلك لدينا حملة إعلامية لجعل الأسر البديلة أسر كافلة حتى تكون نشأته سوية
قلت له هناك دار أخرى بالسجانة بها اطفال من سن الموجودين لديكم ولكن أغلبهم مرضى وايضاً آخرين بقرية (sos) فقال : ياتي إلينا المسئولين بقرية (sos) ويطلبوا اطفال أصحاء بمعنى أنهم يقومون بفرز الاطفال ويستلمون الأصحاء فقط وكان هذا الفعل سائداً أيام عمل المنظمات لكن بعد إستلام الوزارة تم منع هذا ا لأسلوب مما جعلهم يذهبون إلى دار الامل بمدني وإستجلاب اطفال ويشير إلى انهم هم السبب في ان المتبقى من أطفال دار السجانة هم المرضى من المعاقين ذهنياً وجسديأ لهذا السبب وأسباب أخرى رات الوزارة ضرورة ان تتحمل مسئولية هذه الدار مع الدور الإيوائية السبع الأخرى فمن أهم الإخفاقات التي صاحبت عمل المنظمة السابقة هي إرتفاع معدل الوفيات إلى 70 % بسبب الإهمال الطبي من المنظمة وقد إستطاعت الوزارة ان تحل الإشكال مع وزارة الصحة وحالياً نسبة الوفيات أقل من 19% وتقل في كل شهر عن ساعة لتضاعف الإجراءات الإحترازية وعن الأطفال الذين أشيعت عملية بيع لتجارة الأعضاء قال انه تم التقصي عنهم ووجدت الأسماء التي أعلنت لدى أسر بديلة
غادرنا مكتبه في جوله داخل الدار وبدانا بغرفة الإستلام ومنها الي المغسلة وشهدنا اعمال الصيانة التي تجرى عليه ووقفنا على تشييد دورات المياه الجديدة لتتم عمليه هدم القديمة والتي تلاصق معمل اللبن وعرفنا من مسئول الدار ان المباني القديمة لم تجرى عليها اي إصلاحات توطئة لهدمها توجهنا إلى غرف الاطفال ووجدنا إحدى الامهات تجلس خارج العنبر وامام الأطفال بعضهم راح في سبات عميق والآخر يتحرك في مكانه في هدوء لم نسمع حتى مغادرتنا صوت صراخ وفي داخل الغرفة 13 إلتقينا بالحاضنة عائشة إبراهيم وكان أطفالها قد راحوا فس نوم عميق وسألناها بعض الأسئلة فاجابت انها جاءت للدار بغرض الوظيفة وذهبت إلى انها لم تتوقع ان تجدهم بهذا العدد الضخم وتضيف انها إعتادت على ذلك وتذهب إلى أن الأطفال عندما يكون عددهم 7 يكون في مقابلتهم 2 حاضنة وإذا كانوا 13 يكونوا 3 حاضنات واكدت عدم رغبتها في ترك هؤلاء الأطفال حتى بعد ان تتزوج لانها كما قالت إعتادت عليهم واديها رغبة في تبنى احدهم في المستقبل وفي ختام حديثه قالت ان هؤلاء الأطفال لاذنب لهم فإذا كان امهاتهم قد زارو الدار وشاهدوا الطافال فلن يقوموا بفعلتهم هذه وتدعو غدارات المدارس والجامعات بتدبير زيارات للطلاب حتى يعرفوا نتائج أخطائهم .
توجهنا إلى مشرفة الامهات حنان صالح سيد والتي قال : الأمهات في هذه الدار هم العمود الفقري يتم توزيعهم على ورديات وتذهب إلى أنها تقوم بمتابعة الأمهات داخل الغرف إذا حدث أي تقصير تكون الام مسئولة عنه ويتم إختيار الأم حسب رغبتها وتقديمها للوزارة ونعمل بعد الإختيار على تدريبهم سألتها عن ملاحظتي على الاطفال أنهم ناقصي الوزن فقالت : ان هؤلاء الطفال غير مرغوب فيهم من قبل امهاتهم بجانب إنه تمت ولادته في مكان غير متخصص فكل الذي يصلون إلى الدار يصلوا في حالات مزرية وتعمل له اللازم في الدار ويعود إلى وزنه الطبيعي بعد ان يتعدى مرحلة الخطر وتذهب إلى ان الدار في حوجة مستمرة للأمهات خصوصاً في اواخر السنة حيث يذيد عدد الاطفال وترى ان هذا يتطلب دور كبير في التوعية المستمرة وتسهل الزواج وتذهب إلى ان وجود المنظمات في الدار كان  له أثر إيجاب خاصة في ما يتعلق بتعيين الامهات لان الوزراة ميزانيتها محدودة .
 وجهتنا في ختام حديثها لرئيسة قسم التغذية رحاب صالح لتجيب اكثر من واقع التخصص عن الأطفال ناقصي الوزن فقالت : كثير من الاطفال الذين يدخلو نالدار يصلون واوزانهم أقل من الوزن المفروض في السودان وهو 2.5 كيلو كما يصلون بمشاكل صحية كثيرة نقوم بإعطاءه 8 رضعات في اليوم ويتم تغيير اللبن إلى تركيبة عندما يصل 6 أشهر وتتم عمليه ضبط الأوزان بكروت معينة وتذهب إلى أن العنبر الذي شاهدت أطفاله هو عنبر سوء التغذية وهم 10 أطفال تعافى 8 منهم والإثنين في الإتجاه للتعافي .  



تعليقات

  1. ارجو ان تفيدوني بمزيد من المعلومات
    عن هذه الدار.

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ضحايا الإتجار بالبشر من لهم إسماعيل وأسرته ... أكثر من 17 عاماً في سجن الكفيل(3-3)

مسلسل إغتيال الأراضي الزراعية بولاية الخرطوم

السودان ... العنف الجنسي يتخلل اكبر عملية نزوح على مستوى العالم