إمتحان الإرادات الصعب

تعطيل الدورة المدرسية بالجنوب
( سوا .. سوا ) ... وإمتحان الإرادات الصعب
**عبد الرحمن الخضر: نامل ان لانصل معهم إلى ما يجعلنا نرد على الصاع بصاعين
** ولاية الخرطوم : نعلن إستعدادنا التام لإستضافة الدورة المدرسية كاملة بكافة متطلباتها مع إنجاحها
** رئيس اللجنة القومية : الدورة المدرسية هي رسالة ثقافة وإجتماعية وتربوية ليست لها علاقة بالعمل السياسي
** وزير الدولة بالإتصالات : مواطني الجنوب رحبوا بالطلاب وإستضافوهم على مستوى الأحياء وشاركوا بحضور كثيف
** إتحاد طلاب ولاية الخرطوم : التعطيل محاولة مرفوضة لترجيح خيار الإنفصال عبر تكميم الأصوات


الخرطوم : نبوية سرالختم
في غمرة إستعدادت أشبال في أعمار غضة لإستقبال حدث يشكل لهم إنطلاقة حقيقة لرسم مستقبلهم في المنشط الذي إختاروه وكان شعارهم الجامع لكل مناشطهم ( سوا .. سوا ) دافعاً للمضي قدماً في تعزيز تلك المواهب لتتحقق الكلمة مضموناً ومعنى في غمرة تلك الإستعدادت التي وجدت إستقبالاً حافلاً من أهالي المناطق المضيفة أبت الإرادات السياسية المتنافرة الا أن تزج بهؤلاء الأشبال وتلك الأعمار القضة في أتون السياسة الضحلة واصبحوا كغيرهم من بقية الشعب ينتظرون ما تسفر عن تشاكسات الشريكين
تعطيل حكومة جنوب السودان المستضيفة لفعاليات الدورة  المدرسية الـ 22 لاجل غير مسمى كانت له آثار نفسية سيئة على المشاركين الذين إستقبل الفوج الأول منه صباح أمس في مطار الخرطوم حكومة ولاية الخرطوم وموكب من طلاب الولاية وقيادتها بعد أن تدراكت الولاية الامر بإعلانها إستضافتها لفعاليات الدورة المدرسية وإلتزامها بكافة الترتيبات اللازمة لإنجاحها .
والي ولاية الخرطوم دكتور عبد الرحمن الخضر قال فالمؤتمر الصحافي الذي عقد بهذا الخصوص بمطار الخرطوم صباح أمس : قررت حكومة ولاية الخرطوم بالأمس في إجتماع عادي كان مقدر فيه مناقشة موضوعات راتبه بمجلس وزراء ولاية الخرطوم الذي تنامى إلى سمعه هذا الخبر وتأكد له ظهيرة الامس أن حكومة الجنوب أجلت الدورة المدرسية إلى أجل غير مسمى فما كان من المجلس الإ ان أعد الأجندة وناقش هذا الامر وتقدم بمبادرة بإستضافة الولاية للدورة المدرسية بل وكون لجنة طارئة لهذا الغرض برئاسة الوزير جودة الله عثمان ومعه طائفة من الوزراء المعنيين بهذا الشأن وأخطرنا رئاسة الجمهورية بهذا القرار حيث رحبت بهذا الأمر حتى يتسنى لمنظمي الدورة المدرسية إقامتها في وقتها المحدد وفي الزمن المحدد وتحقق الأهداف المطلوبة منها وهذا هو القرار الذي إتخذه مجلس وزراء ولاية الخرطوم بالامس ولذلك نحن نعلن الآن إستعدادنا التام لإستضافة الدورة المدرسية كاملة ونعلن إستعدادانا التام لإستكمال كافة الترتيبات الإدارية واللوجستية والامنية ونعلن إلتزامنا بالترتيبات الفنية التي تقرها اللجنة الفنية المشرفة على هذا العمل برئاسة الوزارات المعنية بهذا الشان واللجنة المكلفة إتحادياً بهذا القرار أجرينا إتصال بوزير التربية والتعليم الإتحادي الموجود حالياً بمدينة واو وأخطرناه بالقرار وأخطرناه بالإستعداد تلقى هذا الخبر بفرح وسرور وطمأننا على صحة واحوال أبناءنا الموجودين في واو وأخبرنا أنه يوالي من مساء امس ترحيل الطلاب والطالبات الموجودين الآن في واو
وما يلينا نحن في ولاية الخرطوم جاهزيتنا رغم ان الامر طارئ لم  يكن لدينا أستعداد إداري له ولكن إستطاعت اللجنة المكونة من الأمس تحضير مواقع للسكن وكونت لجنة للأغذية وتجتهد حالياً في إيجاد مواقع تصلح لممارسة كل الأنشطة المتعلقة بالدورة المدرسية لذلك نقول ان أهداف الدورة المدرسية والهدف الأساسي لهذا العام تأصيل قضية السلام وانا أقول من منطلق سياسي بحت : ان الهدف من إقامتها في واو وقبول لهذا الامر وتأكيدها لهذا القبول عدد من المرات كان المقصود منه ان نؤكد ان الهدف الأساسي من إتفاقية السلام هو إحلال السلام الشامل وكان في مقدور أخوانا في حكومة جنوب السودان ان يراعوا هذا الأمر لكن اقول الآن ما أقدمت عليه الحركة الشعبية والمتنفذين  الآن في حكومة الجنوب عمل غير أخلاقي وغير إنساني ونؤكد  اننا على قدر هذا التحدي وسنواليه حتى يبلغ مداه لأننا نعتقد ان الأهداف التي من اجلها قرر أن يكون هذا المنشط في ذلك الموقع من السودان كانت اهداف سامية وأعتقد ان المجموعة المتنفذة في حكومة جنوب السودان قطعت على السودانيين جميعاً أحلامهم وآمالهم في وجود سودان مؤتلف ومتوحد ونامل ان لانصل معهم إلى المستوى الذي يجعلنا نرد على الصاع صاعين ولذلك نقول أن هذا القرار قرار غير صائب إلغاء حدث كان جميع السودانيين على أستعداد لمتابعة إنطلاقته في العاشر من هذا الشهر بعد إستكمال كافة الترتيبات الفنية واللوجستية والإدارية نقول ان ما أقدموا عليه عمل غير أخلاقي ولذلك فإن حكومة ولاية الخرطوم إنابة عن حكومات الولايات الشمالية والجنوبية قررت هذا الامر دون النظر في أعبائه المالية أو الإدارية او اللوجستية من هنا اوجه الدعوة لكل الولايات التي لم تصل بعثاتها إلى واو بإرسالها للخرطوم ونحن على إستعداد لإستقبالها واوجه دعوة خاصة لبعثات ولايات الجنوب العشرة لتأكيد الأهداف التي كانت موضوعه للدورة المدرسية وهي الدورة رقم 22 حافظ السودان على أهدافها الكبرى بمافيها تحقيق تطلعات أبناءنا وبناتنا ولما فيها من ربط ورباط بين اجزاء السودان المختلفة فالأهداف التي صيغت حولها كل أهداف هذه الدورة والدورات السابقة والتي ستأتي مربوطة بالوحدة والسلام والإتحاد وكل القيم النبيلة بين شعب السودان في مواقعه المختلفة لذا نحن لانرغب أن يكون سبب إلغاءها في جنوب السودان سبباً لإلغاءها هذا العام لهذا جاء قرار إستضافتنا لها وأعتقد ان ما أصاب أبناءنا وكذلك الإداريين من رهق وتعب سيعوضوا في هذا الإطار وكذلك الخطوط الجوية والتي إجتهدت في تسيير عدد كبير من الرحلات
وقال الخضر في إجابته على أسئلة الصحافيين : بصفتي كسياسي وقيادي بالمؤتمر الوطني الحزب الشريك للحركة الشعبية : ان ما أقدمت عليه المجموعة المتنفذة سيحاسبها عليه التاريخ فهذه فعله من أقعال اخرى كثيرة هذه المجموعة ظلت دائماً تشكل حجر عثرة في كل محاولات التواصل والرباط وظلت طيلة الفترة السابقة تثير اللغط واعتقد ان ما قامت به الآن ومعلوماتي تؤكد ان ماتم مفاجئ للكثير من المسئولين في حكومة الجنوب واللجان العاملة في الميدان هذا العمل في بعده السياي غير أخلاقي وغير إنساني فالمشاركون ومواطني المناطق كانوا في معنويات عالية لإستقبال الحدث لكن تشاء هذه المجموعة أن تفسد علينا دائماً بالأقوال والأفعال أمالنا الخيرة
إدخال الدورة المدرسية في اتون العمل السياسي والخلاف السياسي عمل غير أخلاقي هنالك خلاف قائم في قضايا كثيرة لكن الخلاف يحل بالحوار ولايحل بهذا الامر ينبغي أن لايقال أن تشاكسنا أدي إلى ذلك ينبغي أن يقال للحركة الشعبية عن لماذا أقحمت موضوع الدورة المدرسية في خلافاتها مع شريكها إذا كان هنالك خلاف أصلاً سواء كان إتهام بقصف أو خلافه والقصف المدعى يقال انه في الحدود بين الشمال والجنوب مادخل هذا بواو وهي على بعد مئات الاميال من هذا الأمر الا أن يكون المقصود أمر آخر وماذا نقول عن التأجيل المتكرر تقديري كسياسي ان المجموعة المتنفذة الإنفصالية في الحركة الشعبية أن هذا الامر سيتم في ثلاث ولايات وإستقبال الجمهور كان فوق توقعهم نم عن روح تلقائية للتواصل دخلوا في التأثير على الناخبين فيما بعد حسب تقديري الخاص .
رئيس اللجنة القومية المكلفة بإعداد فعاليات الدورة المدرسية وزير النقل فيصل حماد قال : نعتبر ماقامت به حكومة الجنوب والحركة الشعبية امر مؤسف ولايرقى لمستوى الفهم الذي أقيمت من اجله هذه الدورة 22 في ولايات الجنوب ولأن الدورة المدرسية هي رسالة ثقافة وإجتماعية وتربوية ليست لها علاقة بالعمل السياسي نحن نسعى لنشر دعوة السلام وتوطيدها عبر هذه الدورة الأمر الآخر التأجيلات المستمرة التي ظلت تمارسها حكومة الجنوب بعدم إقامة هذه الدورة كانت تدل على ان هذا الرفض ختامه كان يمكن ان يتم بهذه الصورة هذه الدورة كان يفترض بها ان تقام في الموافق 27 من الشهر الماضي وتم إخطارنا بالتأجيل من قبل حكومة الجنوب كونها ستعوق عمليات التسجيل للإستفتاء وافقنا على ان تقوم في الرابع من هذا الشهر تفاجاءنا بقرار أحادي هذه الدورة امر إقامتها في الجنوب أتخذ على أعلى المستويات تفاجاءنا بقرارات من الولايات المستضيفة بتأجيل الدورة دون تشاور مع اللجنة العليا أو اللجنة الوزارية المنشأة في حكومة الجنوب وكان المبرر بعد إكتمال الترتيبات تحرك وفد برئاسة وزير التربية والتعليم وأعضاء اللجنة العليا وطلبنا من رئاسة حكومة الجنوب أن ترسل اللجنة الوزارية المقابلة من اللجنة الإتحادية وأرسلت حكومة الجنوب اللجنة الوزارية وعملنا إجتماع مع الولاة الثلاثة وطفنا على كل المواقع التي إدعو انها غير جاهزة وحقيقة وجدنا أن هذا الامر غير صحيحاً مرة أخرى إعتزروا بأن التسجيل مددت مدته فتجاوبنا مع هذا الامر إنتهى التسجيل في الثامن من هذا الثامن من هذا الشهر وافقنا في اجتماع شمل الولايات الثلاث شمال وغرب بحر الغزال وواراب وبعد زيارة ميدانية لها توافقنا على ان يوم العاشر من هذا الشهر ليكون الإفتتاح ووجدت الخطوة مباركة من جميع الجهات ولكن فوجئنا بهذا القرار وهو قرار مؤسف ولايرقى بمستوى المرحلة المقبلة يؤكد الجميع فيها على أهمية التواصل وإستدامة السلام بغض النظر عن نتائج الإستفتاء ورغم ان الامر مؤسف فقد أثلج صدرنا نحن كلجنة عليا قرار ولاية الخرطوم بإستضافة هذه الدورة بدانا تفويج الطلاب تفويج عكسي من الولايات الجنوبية بعدد 8 طائرات من واو للأبيض وأقمنا جسر جوي عبر سودانير لنقل الطلاب من الأبيض للخرطوم نتوقع إكتمال كافة عمليات التفويج بوم غد الجمعة ( اليوم ) هنالك إجتماع مع لجنة حكومة الولاية لتحديد موعد إنطلاق الدورة المدرسية وستكون قريب جداً
وفي حديثها قالت وزير الدولة بوزارة الإعلام سناء حمد: إستقبلنا المجموعة الاولى من طلاب السودان القادمين من واو بعد قرار حكومة الجنوب بتأجيل الدورة المدرسية إلى أجل غير مسمى فالترتيبات لهذه الدورة ليست وليدة هذا العام فهي مبرمجة منذ عامين فقد أعلنها السيد  رئيس  الجمهورية في الدورة قبل الماضية في الولاية الشمالية ومن ثم فإن معرفة حكومة الجنوب ووزارة التربية والتعليم بهذه الدورة قبل عامين وتمت الإستعدادت لها طوال هذه الفترة وبمعرفة حكومة الجنوب ثم من قبل عدد من الأشهر تابع الإعلام وبصورة لصيقة عملية الإستعداد والتنيذ سواء كان في الولايات الجنوبية او هنا على مستوى اللجنة القومية العليا التي كونها مجلس الوزراء لمتابعة تنفيذها فوجئنا بالقرار المؤسف لحكومة الجنوب وانا هنا بعيدا عن السياسة فالدورة المدرسية هي منشط ذي طابع إجتماعي يستهدف فئة عمرية محدودة هم طلاب السودان بمناشط مختلفة فالدورة السابقة كانت في شمال دارفور وكانت من أنجح الدورات والحالية كانت بعنوان ( سوا .. سوا )لتقوية العلاقة بين مواطني السودان بغض النظر عن نتائج الإستفتاء واحب أن اذكر بان مواطني الولايات الثلاث رحبوا بالطلاب وإستضافوهم على مستوى الأحياء وشاركوا بحضور كثيف في البرامج التنافسية لانها فعلياً كانت قد بدأت لم نتوقف لأن التأجيل تم عدة مرات طلاب السودان الموجودون الىن بالجنوب قرابة 3 ألف طالب مع مجموعة من  الإداريين والمعلمين والفنيين والتربويين جملة البعثة الموجودة في الولايات الجنوبية 4 ألف فرد
وفي تصريح لـ (لشاهد ) قال رئيس الإتحاد العام لطلاب ولاية الخرطوم دكتور حبيب الله المحفوظ : بعد إلغاء حكومة الجنوب لهذه الدورة طالبنا حكومة الولاية بإستضافة هذه الدورة ونحن نعتقد ان إلغاء الدورة المدرسية بالجنوب هو محاولة لإسكات صوت الطلاب الداعي للوحدة والمنحاز لوحدة السودان وهو محاولة مرفوضة لترجيح خيار الإنفصال عبر تكميم الأصوات وعدم إتاحة التعبير واعتقد ان الدورة المدرسية كانت رسالة قوية للإنفصاليين في الجنوب وللإنفصاليين في الشمال ولكل أعداء السودان كانت رسالة قوية تؤكد أن الثقافة والدين والجهة لايمكن لها أن تكون عوامل تفرقة وعوامل إنفصال لذلك كما قلت فإن عملية إلغاء الدورة المدرسية هي عملية مرفوضة واعتقد انها سلوك لايتماشى مع تفكير الحكومات لانه تفكير قاصر لايعبر عن مصالح السودان العليا ولايعبر عن رأي وتوجهات اهلنا في الجنوب نحن نؤكد أن هذه الدورة قائمة في الخرطوم واتمنى والآن خرجت جموع الطلاب على مستوى ولاية الخرطوم للترحيب بطلاب الولايات وكذلك لتقديم كل التجهيزات التي ستسهم في إنجاح هذه الدورة نحن أكملنا الآن جميع الإستعدادات المتعلقة بالسكن والإعاشة والمناشط واماكن إقامة المنافسات المختلفة ونعتقد ان هذه الدورة بإذن الله سوف تكون مميزة بإذن الله وناجحة وهي تؤكد على أن إرادة أهل السودان إرادة قوية يمكن ان تتجاوز كل  المصاعب التي تواجب مسيرة السلام وندعو جميع سكان ولاية الخرطوم والأجهزة الإعلامية لإستقبال وفود الطلاب القادمون للمشاركة في هذه التظاهرة الكبرى ونحن نؤكد ان مسيرة العمل من اجل الوحدة ستظل مستمرة ونحن نؤكد مناشط دعم الوحدة ستتواصل ولن تنجح محاولة الحركة الشعبية واجهزتها وحكومتها وإستخباراتها في إفشال برامج ومشروعات دعم الوحدة
واعتبر مبررات حكومة الجنوب بإيقاف الدورة المناشط مبررات واهية وغير مقبولة ونحن نعتقد ان حكومة الجنوب حاولت ان تستغل الدولة وتستغل الموارد المختلفة التي تقدم في إطار مشروعات وبرامج الدورة المدرسية ومن ثم قامت بإلغاء الدورة المدرسية ونحن نعتقد ان عملية إلغاء الدورة المدرسية ومحاولة تضليل الحكومة وخداعها والجهات المنظمة للإستفادة من المشروعات في تهيئة المدارس ودور المناشط وغيرها من المشروعات المصاحبة للدورة المدرسية وهو سلوك مرفوض لايتماشى مع توجه الحكومات وهذا ليس تفكير حكومات هو تفكير محدود وقاصر ودليل على أن هنالك أكثر من جهة تحكم الجنوب لأن من قام بإلغاء الدورة المدرسية امين عام الحركة الشعبية مما يفرض سؤال من الذي يحكم الجنوب الحركة الشعبية أم الحكومة وهل سلفكير هو الذي يحكم ام باقان وكما قلت أن إلغاء الدورة المدرسية كانت مؤامر تستهدف إستغلال الموارد المالية الكبيرة التي تنفق في إطار مناشط الدورة المدرسية ومن ثم إلغاء الدورة المدرسية وأعتقد ان هذا سلوك ظلت الحركة الشعبية وعودت أهل السودان على نوعية هذا السلوك المحدود والقاصر ولاية الخرطوم قدمت الدعوة لكل الولايات الجنوبية للمشاركة إستقبلنا اليوم ألف طالب من طلاب الدورة المدرسية وغداً سنستقبل جملة الطلاب المشاركين في الدورة المدرسية 4.5 ألف طالب وسنقيم المناشط بنفس الشعار السابق وبجميع برامجها ومناشطها السابقة .

الشاهد إستطلعت عدد من المشاركين القادمين لتوهم من واو فكانت إفاداتهم :
عيسى جبريل محمد أحمد – ولاية القضارف – كشافة : كنا مستعدين للمشاركة بنسبة 100% وان نحرز المراكز العليا وقبل أن نصل إلى هناك تفاجانا بتحويلها إلى الخرطوم وعبركم برسل تطميناتي ل لأسرة واقول ليهم نحن بألف خير ونحن في الخرطوم وإستقبلونا أحسن إستقبال حنكمل الدورة بنفس الروح الاولى ونرجع بألف سلامة
محمد احمد عزالدين أنا كان مستعد ليها قبل العيد وكان ناس الولاية من قبل كدا بكتير لكن جينا هنا أخرنا الطيران وكنا في حالة نفسية تعبانة شديد والأسرة كان بتضرب لي وتصر على للرجوع حتى ولو قامت بإرسال ثمن التذكرة لانها تخوفت من إندلاع حرب بالجنوب وانا هنا مطمئن وبحب أطم أسرتي لانو الخرطوم آمنه  داير أقول نحن ماعندنا علاقة بالسياسة وناس الحركة ماكان يعملوا كدا لانو نحن بندعو للسلام وشعار الدورة كان سوا سوا
أكون أقور أكيج من ولاية الخرطوم كنت مستعدة إستعداد تام للمشاركة في الجنوب وخصوصاً أن بشوفها لأول مرة لكن شاءت الأقدار وعدنا لولاية الخرطوم لقينا هنالك الجو مهيئ لكن الأقدار كان ليها دور .




  

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ضحايا الإتجار بالبشر من لهم إسماعيل وأسرته ... أكثر من 17 عاماً في سجن الكفيل(3-3)

مسلسل إغتيال الأراضي الزراعية بولاية الخرطوم

السودان ... العنف الجنسي يتخلل اكبر عملية نزوح على مستوى العالم