المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١١

حوار وكيل وزارة البيئة والتنمية العمرانية

وكيل وزارة البيئة والتنمية العمرانية لـ " الشاهد " : ** أكملنا إعداد خطة قومية للبيئة في إنتظار إجازتها ** تجربة وجود وزارات خاصة بالبيئة في الولايات نجحت لكن ** ماحدث في حظيرة الدندر لم يكن خطيراً ** سنبدأ قبل نهاية العام هذا العام في تنفيذ سكن مقاوم للفيضانات ** سنتلافى مشاكل تمويل مشاريعنا بإنشاء الصندوق القومي للبيئة حوار : نبوية سرالختم يمارس إنسان اليوم على البيئة إعتداءات كثيرة تفوق من حيث طبيعتها ونطاقها أضعاف ماكانت تمارسه الاجيال الغابرة فقد أوجد بما أحرزه من تقدم تكنولجي بيئة جديدة لاتنفك عن التحول والتبدل فتولدت العديد من الظواهر المدمرة منها ماعرف بالتغيرات المناخية والتى لها تأثيرات عريضة على التنوع الإحيائي والبيئة ككل ... وعليه كان الحد من التغيرات المناخية بما تحمله من مظاهر إفقار للبيئة شعاراً لليوم العالمي للبيئة في العام السابق وهذا العام يأتى الشعارمتحدثاً عن أهم الأشياء التي تأثرت بهذه التغيرات وهو مايعرف بالتنوع الإحيائي . وبما أن السودان يعد من اكثر الدول تضرراً من التغيرات المناخية وتأثر إلى حد كبير بها تنوعه الإحيائي فإن مناسبة

(عقدة) الإتجاه جنوباً

في محاولاتها تحديث المناهج وزارة التربية والتعليم .. (عقدة) الإتجاه جنوباً ** وضعت المناهج في السابق بحيدة وإستقلالية غير مشبوهة مماجعلها مكتظة بما يفيد الطالب ** تخوفات تربويين من رغبة وزارة التربية والتعليم في ( تنقية )المناهج مما له علاقة بالجنوب ** تربويون يصفون القرار بالسياسي ويقولون ( التربية لاتنشغل بالأمور السياسية ) ** المناهج تحتاج إلى إعادة نظر بالتركيز على التربية الريفية والتدبير المنزلي والجمعيات الادبية الخرطوم : نبوية سرالختم ودعت المناهج الدراسية في بواكير عهد حكومة الإنقاذ ( منقو زمبيري) عندما ألغت رحلته وآخرين تلك الرحلة الشهيرة التي كان يطالعها تلاميذ المدارس الإبتدائية بالبلاد بدءً من القولد مروراً بريره وغيرها من المدن إنتهاء بموطن (منقو ) بجنوب البلاد .. كانت هذه الرحلة تعبر في ذاتها عن الرحلة التي كان يقوم بها خبراء عديدون في العطلة الصيفية عندما يهم معهد بخت الرضا بإعداد مناهج دراسية .. كان هؤلاء الخبراء يجوبون البلاد شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً ثم ياتون منها بحصيلتهم التربوية لهذه المناهج من بيئات متنافرة ثم يوضع بعدها وفق معايير

مابين الوحدة أو الإنفصال (1)

مابين الوحدة أو الإنفصال مبادرة أفريقيا العدالة..هل سيجدي الحوار(1) ** السودان منذ تكوينه وتأسيس أقاليمه يحمل في دواخله عناصر متضادة وقوى متصارعة كونه يذخر بالتنوع والتعدد ** المستعمر ازكى نيران الصراعات المحلية والاقليمية بتشجيع فئة على فئة وتضخيم ظلامات الاقاليم المتخلفة عن ركب التنمية ** إتفاق أديس ابابا احدى المحطات التاريخية التي اضاعها ابناء السودان وكانت فرصة لاتعوض للوحدة والسلام   ** جون قرنق كان ضد هيمنة عناصر السودان القديم على الشمال والجنوب ولا يقبل تقرير المصير الذي يؤدي الى الانفصال . ** التوجه لشعب الجنوبي ليعبر عن إتجاهاته نحو تقرير مصيره هو الأهم بعيداً عن التأثير الجبري السالب للساسة والقطاعات الصفوية في المجتمع تحقيق : نبوية سرالختم مخاوف شتى بدت مسيطرة على الحكومة وهي تعد خطواتها لمواجهة تقرير مصير الدولة السودانية مطلع العام القادم إما وحدة بين شماله وجنوبه أو إنفصال يقود لتفتيت كيان الوطن الواحد   تجسدت إحدى هذه المخاوف في دور سلبي يمكن أن تلعبه المنظمات الدولية والإقليمية في هذه القضية بدعاوى أنها ذات اجندة خاصة ولاتخدم مصلحة البلد مما جعل